مرّة أنّ غير الإمامي فيه إلى أصحابه-عليه السّلام-أكثر.و نقول:بل الظاهر عاميّته،فعنونه ابن حجر و الذهبي ساكتين عن مذهبه،قال الأوّل:حمّاد بن عبد الرحمن الأنصاري كوفي مقبول،من السادسة.و قال الثاني:حمّاد بن عبد الرحمن الأنصاري،عن إبراهيم بن محمّد بن الحنفيّة،و عنه إسرائيل؛ضعّفه الأزدي
حمّاد بن عبد العزيز السمندلي،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و نفى الوحيد البعد عن اتّحاده مع«السمندري»المتقدّم.
أقول:الأصل في الاحتمال ابن داود،كما مرّ.
قال:قال:و كذا مع الهلالي.
قلت:و كذا مع«الجهني»فعدّ الشيخ في أصحاب الصادق-عليه السّلام- الثلاثة.
حمّاد بن عبد اللّه بن اسيد الهروي
قال:وقع في الخبر السادس من الكشّي في يونس،و لم نقف على ذكره في كتب الرجال،لا من اسمه و لا من كنيته،و لم يعدّوه في المكنّين بأبي بصير.
أقول:لم لم يذكر في عنوانه كنيته و يعيّنها أبو بصير؟حتّى يقول:«و لا من كنيته»و يقول:«و لم يعدّوه في المكنّين بأبي بصير».
و كيف كان:فأشار إلى قول الكشّي ثمّة:و روى عن أبي بصير حمّاد بن عبد اللّه بن اسيد الهروي عن داود بن القاسم أنّ أبا جعفر الجعفري [1].