الشرك،و إنّ من عندنا يقولون:إن متّ ثمّة حشرت معهم؟قال:فقال:
يا حمّاد!إذا كنت ثمّة تذكر أمرنا و تدعو اليه؟قلت:نعم؛قال:فاذا كنت في هذه المدن مدن الإسلام تذكر أمرنا و تدعو إليه؟قلت:لا؛قال:فقال لي:
إنّك إن متّ ثمّة حشرت امّة وحدك و يسعى نورك بين يديك [1].
و قال ابن داود-بعد عنوانه عن الكشّي-:و لم أجد في أصحاب الصادق -عليه السّلام-من رجال الشيخ إلاّ حمّاد بن عبد العزيز السمندلي(باللام).
أقول:اتّحادهما غير بعيد،و لعلّ الشيخ أخذ«سمندل»من لسان المحاورة؛ و يؤيّد اتّحاده كون موضوع رجال الشيخ عامّا.
حمّاد بن شعيب،أبو شعيب الحمّاني،الكوفي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«اسند عنه»و قال الخلاصة:«قال ابن عقدة،عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكمية،عن ابن نمير:إنّه صدوق»و ظاهر الشيخ إماميّته،و قول ابن نمير مدح معتدّ به.
أقول:بل عنوان رجال الشيخ أعمّ،و سكوت ابن نمير العامّي عن مذهبه ظاهر في عاميّته.
قال:نقل الجامع رواية عليّ بن مهزيار عنه.
قلت:وقوعه في أخبارنا غير معلوم،فانّ الجامع و إن نقل ما قال عن عدد تكبير أموات الاستبصار [2]إلاّ أنّه استظهر كونه اشتباها و أنّ الصواب«حمّاد عن شعيب»كما رواه التهذيب [3]بقرينة رواية عليّ بن مهزيار عن حمّاد بن