بعضهم أنّه كان آتيه في سوقه،فاذا ربح في ثوب حبّة أو حبّتين شدّ جونته فلم يبع شيئا.و روي عن بعضهم قال:لو قلت:ما رأيته ضاحكا قط صدقت،كان مشغولا بنفسه،إمّا يقرأ أو يسبّح أو يحدّث أو يصلّي.و عن بعضهم:و لو قيل لحمّاد:إنّك تموت غدا ما قدر أن يزيد في عمله شيئا.و سئل أحمد عن الحمّادين:حماد بن سلمة بن دينار و حمّاد بن زيد بن درهم،فقال:الفضل بينهما كفضل الدينار على الدرهم.
حمّاد بن سليمان الكوفي
قال:عدّه الشيخ في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و نقل الجامع رواية محمّد بن يحيى عن حمّاد بن سليمان في نوافل صلاة سفر التهذيب [1].
أقول:الجامع لا يراعي المعنى،كيف يروي محمّد بن يحيى شيخ الكليني عمّن من أصحاب الصادق-عليه السّلام-؟و كيف يروي من من أصحاب الصادق-عليه السّلام-بوسائط ثلاث عن الرضا-عليه السّلام-؟فروى عنه، عنه،عن سعد بن سعد،عن مقاتل بن مقاتل،عن أبي الحارث،عن الرضا -عليه السّلام-.
حمّاد السمندري
قال:عنونه الكشّي،و روى عن العيّاشي،عن محمّد بن أحمد النهدي الكوفي،عن معاوية بن حكيم الدهني،عن شريف بن سابق التفليسي،عن حمّاد السمندري،قال:قلت لأبي عبد اللّه-عليه السّلام-:إنّي أدخل إلى بلاد