و فاطمة بنت عليّ،ضعّفه ابن معين،و قوّاه ابن حبّان و يفهم من سكوتهما عن مذهبه عاميّته.

الحكم بن عبد الرحمن
الأعور،الكوفي

قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و احتمل الوحيد اتّحاده مع سابقه.و لا يخلو من تأمّل.

أقول:اتّحاده مع«الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم البجلي»الّذي عدّه رجال الشيخ غير معلوم،و أمّا اتّحاده مع«الحكم بن عبد الرحمن»الّذي نقله الخلاصة عن ابن عقدة عن الفضل بن يوسف فقريب.

الحكم بن عتيبة

قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السّلام- قائلا:«أبو محمّد الكندي الكوفي،و قيل أبو عبد اللّه،توفّي سنة أربع عشرة، و قيل خمس عشرة و مائة»و في أصحاب الباقر-عليه السّلام-قائلا:«أبو محمّد الكوفي الكندي،مولى الشموس بن عمر الكندي»و في أصحاب الصادق -عليه السّلام-قائلا:أبو محمّد الكوفي الكندي،مولى،زيديّ بتريّ.

و روى الكشّي عن أبي الحسن و أبي إسحاق حمدويه و إبراهيم،عن الحسن ابن موسى،عن جعفر بن محمّد بن حكيم،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن عيسى بن أبي منصور و أبي اسامة و يعقوب الأحمر،قالوا:كنّا جلوسا عند أبي عبد اللّه-عليه السّلام-فدخل زرارة بن أعين،فقال له:إنّ الحكم بن عتيبة ذكر عن أبيك أنّه قال:صلّ المغرب دون المزدلفة؟فقال له أبو عبد اللّه-عليه السّلام- بأيمان ثلاثة:ما قال هذا أبي قطّ!كذب الحكم بن عتيبة على أبي-عليه السّلام-