حمدويه،عن أيّوب بن نوح،عن حنّان بن سدير،عن الصادق-عليه السّلام- قال:إنّي لأنفس على أجساد اصيبت معه-يعني أبا الخطّاب-النار.ثمّ ذكر ابن أشيم فقال:كان يأتيني هو و صاحبه و حفص بن ميمون فيسألوني،فاخبرهم بالحقّ؛ثمّ يخرجون من عندي إلى أبي الخطاب،فيخبرهم بخلاف قولي؛ فيأخذون بقوله و يذرون قولي [1].

أقول:قد عرفت في عنوان«جعفر بن ميمون»تحريف الخبر،و نزيد هنا على محتملات أصله:أنّه لمّا كان العنوان«ما روي في موسى بن أشيم و جعفر ابن ميمون و حفص بن ميمون»يحتمل أن يكون الأصل في قوله:«هو و صاحبه و حفص الخ»«هو و صاحباه جعفر بن ميمون و حفص بن ميمون».

حفص بن يونس
أبو ولاّد،الحنّاط،الآجري

قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و مرّ في حفص بن سالم تصريح جمع باتّحادهما.

أقول:قد عرفت ثمّة أنّ المفهوم من النجاشي اختلافهم في كون أبي ولاّد الحناط هل هو حفص بن سالم؟أو حفص بن يونس؟و قلنا ثمّة:ما هو المفهوم من المشيخة و من رجال الشيخ،فلا نطوّل بالإعادة و لا يبعد أن يكون «الآجري»في رجال الشيخ محرّف«المخزومي».

الحكم بن أبي عقيلة

يأتي في الحكم أخو أبي عقيلة.