بل قال:«و يدعى بالجمّال و له قصّة في ذلك»فهو رجل آخر غير ما في الكشّي،مهمل.
قال المصنّف:نبّهنا في جعفر بن عمرو المعروف بالعمري اشتباه الخلاصة.
في إبدال هذا بجعفر.
قلت:إنّما يصحّ أن يقال:إنّ الخلاصة بدّل حفصا هذا بجعفر ذاك،لو لم يكن عنون هذا،مع أنّه عنونه.و الصواب أنّه لا حقيقة لذاك كما لذا و أنّ الأصل في عنوان الخلاصة لهما أنّ نسخته من الكشّي في إبراهيم بن مهزيار كانت مشتبهة بين«جعفر»و«حفص»فعنون كلا منهما،كما عنون«أحكم ابن بشّار»و«الحكم بن بشّار»لذلك؛و قلنا:إنّه غلط آخر و إغراء بالجهل.
حفص بن عمر البجلي
قال:روى نوادر آخر معيشة الكافي [1]عن أبي عبد الرحمن المسعودي عنه، قال:شكوت إلى أبي عبد اللّه-عليه السّلام-.
أقول:الأصل في عنوانه الجامع،و كان على الشيخ عنوانه في الرجال لعموم موضوعه،و لعلّه الّذي عدّه بالعنوان الآتي.
حفص بن عمر الكوفي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و روى هارون بن الجهم عنه عن الصادق-عليه السّلام-و روى أبو إسماعيل السرّاج عنه