قال المصنّف:أبدل الخلاصة قول النجاشي:«و أخواه»بكلمة «و أخواله».
قلت:بل في الخلاصة أيضا و«أخواه»و إنّما اختلاف الخلاصة مع ما في نسخنا من النجاشي«روى عن أبي عبد اللّه-عليه السّلام-ذكره»فلعلّ«و أبي الحسن»في نسخنا من زيادات النسّاخ.
ثمّ إنّ النجاشي جعل هذا مولى عمرو بن حريث المخزومي،و جعل رجال الشيخ أخويه-محمّدا و زيادا-مولى جرير بن عبد اللّه البجلي،فأحدهما اشتباه.
قال:نقل الجامع رواية محمّد بن أبي بكر عنه.
قلت:هو في الأيمان و الأقسام من التهذيب [1]و نقل الجامع رواية ابن أبي عمير عنه في عينة معيشة الكافي [2]و نوادر آخر فروعه [3]و في«من أفطر متعمّدا» منه [4].
حفص بن عاصم
قال:عدّه الشيخ في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:«أبو عاصم المدني»و عنونه النجاشي،قائلا:أبو عاصم السلمي المدني،روى عن جعفر بن محمّد-عليه السّلام-ثقة له كتاب رواه عنه محمّد بن عليّ الصيرفي أبو سمينة.
أقول:إنّه و إن كان ثقة إلاّ أنّ طريقه-أبو سمينة-غثّ.
ثمّ إنّ المصنّف نقل في طريق النجاشي«محمّد بن القاسم ماجيلويه»مع أنّه«محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه».
و نقل الجامع رواية محمّد بن عليّ عنه بعد حديث نوح روضة الكافي [5]