من جعل عناوينه هكذا ابن داود.مع أنّ عدم وضع النقطة أعمّ من الإهمال.
و كيف كان:فلا ريب في كونه بالمعجمة،صرّح به الجزري في كامله أيضا،و إن عنونه الوسيط أيضا بالمهملة.و صرّح بكونه بالمعجمة ابن حجر في تقريبه قائلا:حضين بن المنذر بن الحارث الرقاشي أبو ساسان،و هو لقب و كنيته أبو محمّد،كان من امراء عليّ بصفين،و هو ثقة،من الثانية،مات على رأس المائة.
حضين بن مخارق
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«أبو جنادة السلولي الكوفي»و في أصحاب الكاظم-عليه السّلام-قائلا:
«واقفي».
و عنونه النجاشي،قائلا:بن عبد الرحمن بن ورقاء بن حبشي بن جنادة أبو جنادة السلولي،حبشي صاحب النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-روى عنه ثلاث أحاديث:أحدها«عليّ منّي و أنا منه»و قيل في حضين بعض القول و ضعّف بعض التضعيف،له كتاب التفسير و القراءات،كتاب كبير.
و قال العلاّمة في الخلاصة:قال ابن الغضائري:إنّه ضعيف،و قال ابن عقدة:كان-يعني حضينا-يضع الحديث.
و مرّ في الحسين بن مخارق أنّ بعض نسخ الفهرست بدّله بهذا.
أقول:قد عرفت ثمّة أنّه لا يعقل اختلاف نسخ الفهرست،لأنّه عقد بابا للمسمّين بالحسين،و إنّما نقل الوسيط اختلاف النسخ في رجال الشيخ في أصحاب الكاظم-عليه السّلام-و أنّ في بعضها«الحسين»مثل الفهرست، فتوهّم المصنّف أن مراده أنّ الفهرست أيضا مختلف النسخ.و قلنا بوهم الفهرست في عنوانه«الحسين»و أنّه«الحصين»لاتّفاق النجاشي و ابن