قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«اسند عنه»و قال الوحيد:مرّ في بسطام ابنه«أنّه كان وجها في أصحابنا و كذا أبوه و عمومته»و مرّ في إسماعيل بن عبد الرحمن أيضا.
أقول:و مرّ في بسطام أيضا قول النجاشي:«و هم بيت بالكوفة من جعفي، يقال لهم:بنو أبي سبرة»و قلنا في الحصين الماضي:إنّه المراد من«الحصين»في خبر زيارة اخوان الكافي.
و نقل تفسير البرهان عن تفسير ابن الحجّام عن محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي قال:دخلت أنا و عمّي الحصين بن عبد الرحمن على أبي عبد اللّه-عليه السّلام-فسلّم عليه فأدناه،و قال:ابن من هذا معك؟قال:
ابن أخي إسماعيل(إلى أن قال)قال-عليه السّلام-:يا حصين لا تستصغرنّ مودّتنا،فانّها من الباقيات الصالحات.فقال:يا ابن رسول اللّه ما أستصغرها، و لكن أحمد اللّه عليها [1].
و روى الطبري باسنادين له عن الحصين بن عبد الرحمن قضيّة الطفّ مجملة [2].و لعلّه هذا.إلاّ أنّ ابن حجر عدّ المسمّين ب«حصين بن عبد الرحمن» ثمانية:الأشهلي و السلمي و الحارثي و الأنصاري و الشيباني و النخعي و الهاشمي و الجعفي-هذا-و قال في هذا:أخو إسماعيل،كوفي،من السابعة،مجهول.
كما أنّ الذهبي أيضا عنون هذا،قائلا:«كتب عنه طعمة بن غيلان، مجهول»و لا يضرّه تجهيلهما له بعد معروفيّته عندنا.
[1] رواها المفيد-رحمه اللّه-في الاختصاص:85.و البحار:304/24 و 250/23.