و في الإرشاد:الحسين بن محمّد بن الفضل بن يعقوب من خاصّة الكاظم -عليه السّلام-و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفضل من شيعته.
أقول:أمّا النجاشي فقد عنون«الحسن»و قال ما قال.لا«الحسين»و إنّه و إن عنون قبل ذلك«الحسن»إلاّ أنّه غفل لخلطه بين المسمّين بالحسن و بالحسين،و لحصول البعد بين العنوانين بثمانية عشر اسما.و الدليل على أن هذا في النجاشي أيضا«الحسن»أنّ العلاّمة-الّذي وصل إليه النسخة الصحيحة من النجاشي-ذكر ما قال النجاشي فيهما في عنوان واحد.
و النجاشي لم يكن معصوما حتّى لا يسهو،و قد كرّر توثيق هذا في أوّل كلامه و آخره،كما رأيت؛فلا بدّ أنّه غفل عن توثيقه الأوّل.
و إن أبيت إلاّ عن أنّ النجاشي عنون هذا«الحسين»فنقول:إنّه سهو من النجاشي،لأنّ قوله:«أبو محمّد»دليل على أنّه«الحسن»كما عرفت في المقدّمة،و لأنّ كتاب مجالس الرضا-عليه السّلام-تأليف الحسن؛ذكره العيون و التوحيد،كما عرفت ثمّة.
و أمّا الإرشاد:فليس فيه ممّا نسب إليه أثر.
الحسين بن محمّد القمّي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الجواد-عليه السّلام-و نقل الجامع رواية إبراهيم بن هاشم عنه،عن الرضا-عليه السّلام-.