هذا،و مرّ في«الحسين بن أحمد بن عامر»كونه تحريفا من هذا.
هذا،و روى في مولد صاحب الكافي عن الحسين بن محمّد الأشعري،قال:
كان يرد الكتاب في الاجراء على جنيد قاتل فارس و أبي الحسن و آخر،فلمّا مضى أبو محمّد-عليه السّلام-ورد استئناف من الصاحب-عليه السّلام-لاجراء أبي الحسن و صاحبه،و لم يرد في أمر الجنيد،فاغتممت لذلك،فورد نعي الجنيد بعد ذلك [1].
و الخبر دالّ على جلاله و كونه مورد عناية العسكري و الحجّة-عليهما السّلام-.
الحسين بن محمّد بن الفرزدق
قال:عدّه الشيخ في الرجال في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-قائلا:
المعروف بالقطعي،يكنّى أبا عبد اللّه،كوفي؛روى عنه التلّعكبري و سمع منه سنة ثمان و عشرين و ثلاث مائة،و له منه إجازة،و روى عنه ابن عيّاش.
و عنونه النجاشي قائلا:ابن بجير بن زياد الفزاري،أبو عبد اللّه،المعروف بالقطعي؛كان يبيع الخرق،ثقة(إلى أن قال)أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي عنه.
أقول:و في فضل زيارة أمير التهذيب:محمّد بن عليّ بن الفضل،قال:
أخبرني الحسين بن محمّد بن الفرزدق،قال:حدّثنا عليّ بن موسى بن الأحول [2].
هذا،و قال الجامع:عنه محمّد بن بكّار النقّاش القمّي في فضل كوفة التهذيب [3].