و في الرجوع في وصيّة التهذيب مرّتين [1]و في لا تجوز الوصيّة بأكثر من ثلث الاستبصار مرّتين [2]و إنّما ورد مختلفا في خبر واحد في نوادر وصايا الفقيه [3].
الحسين بن المبارك
قال:عنونه الفهرست و النجاشي.
أقول:و عدم عنوان رجال الشيخ له غفلة.
ثمّ إنّ الاستبصار(في باب الخمر يصير خلاّ)روى خبرا عن الحسن بن المبارك [4]و رواه الكافي عن الحسين بن المبارك [5]و هو الصحيح؛كما أنّ ما رواه في أواخر تطهير ثياب التهذيب [6]و أواخر ذبائحه [7]«عن الحسن بن المبارك» أيضا محرّف«الحسين بن المبارك»ثمّ لم نقف على رواية محمّد بن خالد -الّذي قاله الفهرست و النجاشي-عنه،بل على رواية محمّد بن موسى عنه في باب المسكر يقطر منه في الطعام في أشربة الكافي [8]و كذا التهذيبان في ما مرّ.
الحسين بن محمّد بن إدريس القمّي الأشعري
قال:عدّه الشيخ في الرجال في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-قائلا:
يكنّى أبا عبد اللّه،روى عنه التلّعكبري،و له منه إجازة.
أقول:ليس في رجال الشيخ سوى«الحسين بن أحمد بن إدريس»و قد مرّ.