هذا؛و روى عنه ابن فضّال في تعبير الكافي [1]و المرويّ عنه له معاوية بن عمّار.
الحسين بن عمر بن يزيد
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الرضا-عليه السّلام-قائلا:
«ثقة».و روى الكشّي عن جعفر بن أحمد،عن يونس،عن الحسين بن عمر، قال:قلت له-أي للرضا-عليه السّلام-:إنّ أبي أخبرني أنّه دخل على أبيك، فقال له:إنّي أحتجّ عليك عند الجبّار!أنّك أمرتني بترك عبد اللّه و أنّك قلت:
أنا إمام!فقال:نعم فما كان من إثم ففي عنقي؛فقال:و إنّي احتجّ عليك بمثل حجّة أبي على أبيك!و إنّك أخبرتني أنّ أباك قد مضى و أنّك صاحب هذا الأمر بعده؛فقال:نعم.فقلت:إنّي لم أخرج من مكّة حتّى كاد يتبيّن لي الأمر؛و ذلك أنّ فلانا أقرأني كتابك تذكر أن تركة صاحبنا عندك؟فقال:
صدقت و صدق،أما و اللّه!ما فعلت ذلك حتّى لم أجد بدّا،و لقد قلته على مثل جدع أنفي،و لكنّي خفت الضلال و الفرقة [2].
و عن نصر بن الصباح،قال:حدّثني إسحاق بن محمّد البصري،عن القسم ابن يحيى،عن حسين بن عمر بن يزيد،قال:دخلت على الرضا-عليه السّلام- و أنا شاكّ في إمامته؛و كان زميلي في طريقي رجل يقال له:مقاتل بن مقاتل، و كان قد مضى على إمامته بالكوفة؛فقلت له:عجّلت،فقال:عندي في ذلك برهان و علم.قال الحسين:فقلت للرضا-عليه السّلام-:مضى أبوك؟قال:
إي و اللّه!و إنّي لفي الدرجة التي فيها رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و أمير المؤمنين-عليه السّلام-و من كان أسعد منّي ببقاء أبي منّي؟!