قال:حكى الوحيد عن الصدوق الحكم بجهالته و جهالة أبيه و جدّه.
أقول:العنوان من الأغلاط،فانّ الأصل فيه أنّ الفقيه(في باب ما يصلّى فيه)بعد نقل الخبر المرويّ عن الصادق-عليه السّلام-«لا بأس أن يصلّي الرجل و النار و السراج و الصورة بين يديه»قال:«هو حديث يروى عن ثلاثة من المجهولين بإسناد منقطع؛يرويه الحسن بن عليّ الكوفي-و هو معروف-عن الحسين بن عمرو،عن أبيه،عن عمرو بن إبراهيم الهمداني،و هم مجهولون» [1]و هو كما ترى خلط نسب الأوّل من الثلاثة الّتي قال الصدوق بالثالث منهم.
و الصواب في العنوان«الحسين بن عمرو»كما فعلناه.نعم:يصحّ على رواية الاستبصار عنوانه،كما يأتي في الآتي.
الحسين بن عمرو بن يزيد
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و حكى الجامع عن نسخة«الحسين بن عمرو بن يزيد ثقة».
أقول:حكاه عن التفريشي،و قال هو:إنّ في نسخته القديمة الصحيحة «الحسين بن عمر بن يزيد»بدون«واو»و بدون«ثقة»و الأمر كما ذكر؛فلو كان في رجال الشيخ توثيقه لعنونه الخلاصة و ابن داود.و الظاهر أنّه كان حاشية من استظهار بعضهم اتّحاده مع الحسين بن عمر بن يزيد-الآتي-فخلط بالمتن.