-عليه السّلام-قال نصر بن الصباح:إنّ الحسين بن عليّ الخواتيمي كان غاليا ملعونا،و أدرك الرضا-عليه السّلام-.

أقول:قوله:«و هو من الغلاة في وقت عليّ بن محمّد العسكري»لفظ القهبائي الّذي رتّب الكشي و قطّع تراجمه؛و إنّما الكشّي قال:«في الغلاة في وقت عليّ بن محمّد العسكري-عليه السّلام-»و عدّ جمعا منهم عليّ بن حسكة و غيره؛إلى أن قال:«في الحسين بن عليّ الخواتيمي،فهو منهم» [1]و كلمة «فهو»زائدة،كما لا يخفى.

قال المصنّف:تعجّب الحائري من تضعيف المجلسي له استنادا إلى نصر الضعيف.

قلت:طعن نصر الغالي أشدّ من طعن المستقيم،فانّه يدلّ على أنّه بلغ من الغلوّ درجة لا يرتضيها باقي الغلاة.مع أنّ الطعن لم ينحصر بنصر؛فقد عرفت أنّ الكشّي عدّه في عنوانه منهم،أي من غلاة عصر الهادي-عليه السّلام-.

قال المصنّف:إن لم يثبت ضعفه،فجهله يكفي في ردّ خبره.

قلت:قد عرفت في المقدّمة أنّ معاملتهم مع المهمل معاملتهم مع المجروح باطلة.

هذا،و عدم عنوان الشيخ له في الرجال غفلة.و ما في ابن داود«لم،جخ» الظاهر كونه من تصحيف نسخته،و أنّ الأصل«لم،كشّ»فعنوان الكشّي له محقّق.ثمّ عدم عنوان الخلاصة له غفلة،فانّه ملتزم بعنوان مثله.

الحسين بن عليّ بن زكريّا

ابن صالح بن زفر،العدوي،أبو سعيد،البصري قال:عنونه ابن الغضائري،قائلا:«ضعيف جدّا كذّاب».و قال الوحيد: