روى أبو مخنف عنه عن السجّاد-عليه السّلام-كتاب عبد اللّه بن جعفر إلى الحسين-عليه السّلام-لمّا خرج من مكّة.و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب عليّ بن الحسين-عليه السّلام-بلفظ«الأزدي»فالمراد به والبة الأزد،لا والبة بني أسد.
الحارث بن مالك بن البرصاء الليثي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-قائلا:
«حجازيّ»و عدّه الأربعة أيضا بلفظ«الحارث بن مالك بن قيس الكناني الليثي المعروف بابن البرصاء»قال الجزري:«و البرصاء امّه،و قيل:امّ أبيه».
أقول:إن كانت البرصاء امّه يكون العنوان«الحارث بن مالك،ابن البرصاء الليثي»و هكذا في الاستيعاب،و إن كانت جدّته فكما في رجال الشيخ«بن البرصاء»بدون ألف.
حارث بن مالك
و قيل:حارثة الأنصاري.
عنونه الجزري عن ابن مندة و أبي نعيم،و روى عن أنس أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-لقي الحارث يوما،فقال:كيف أصبحت يا حارث؟قال:
أصبحت مؤمنا باللّه حقّا،قال:انظر ما تقول،فانّ لكلّ شيء حقيقة،فما حقيقة إيمانك؟قال:عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي و أظمأت نهاري،