أقول:في الاستيعاب:و يقال:قيس بن الحارث،اختلفوا فيه.
و كيف كان:فغيلان بن سلمة الثقفي أيضا أسلم عن عشر نسوة،فأمره النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-باطلاق ستّ منهنّ.
الحارث بن قيس الأعور
قال:روى الكشّي عن يحيى الحمالي،عن شريك،عن منصور،قال:
قلت لإبراهيم:أشهد علقمة صفّين؟قال:نعم و خضب سيفه دما و قتل أخوه ابيّ بن قيس يوم صفّين،قال:و كان لابيّ بن قيس حصن من قصب(إلى أن قال)و كان الحرث جليلا فقيها،و كان أعور [1].
أقول:أخذه«الأعور»في العنوان غلط؛فعنوان الكشّي إنّما هو«علقمة و ابيّ و الحارث،بنو قيس»و ذكر كونه أعور في الترجمة-إن فرض عدم وقوع تحريف فيه-لا يصحّح أخذه في العنوان،لأنّه لا يؤخذ فيه إلاّ الوصف المشهور به،كما في حارث بن عبد اللّه،فانّه المشهور بالأعور،كما مرّ.و يأتي زيادة كلام في العنوان الآتي.
الحارث بن قيس
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب عليّ-عليه السّلام-قائلا:
«قطعت رجله بصفّين»و ظاهر الخلاصة كون هذا غير سابقه لعنوانه لهما.و ظاهر الميرزا اتّحادهما،حيث نقل خبر الكشّي المذكور في السابق هنا و جعل قوله في الخبر:«علقمة شهد صفّين،اصيبت إحدى رجليه فعرج منها»موجبا للتأمّل في