قال:عنونه ابن الغضائري،قائلا:قمّي،زعم القمّيون أنّه كان غالبا و رأيت له كتابا في الصلاة سديدا،و اللّه أعلم.
و النجاشي قائلا:و كان صحّافا،فيقال:الصحاف،كان ثقة،قليل الحديث،له كتاب الصلاة و الأعمال،كتاب أسماء أمير المؤمنين-عليه السّلام- أخبرنا محمّد بن محمّد بن جعفر بن محمّد عنه بها.
أقول:بل قال النجاشي«فيقال له:الصحّاف»و قال أيضا:«محمّد بن محمّد عن جعفر بن محمّد»و المراد المفيد عن ابن قولويه،و المصنّف في الموضعين في النقل حرّف.كما أنّ قوله(أي النجاشي):«بها»لا بدّ أنّه محرّف«بهما».
قال:نقل الجامع رواية زياد القندي عنه في مكاسب التهذيب [1].
قلت:هو توهّم من الجامع،و منشؤه وهمه و تقريرهم له رعاية اللفظ دون المعنى فهذا الّذي من مشايخ جعفر بن قولويه و في طبقة الكليني كيف يروي عنه زياد الذي كان من أصحاب الصادق-عليه السّلام-؟و الخبر بلفظ «الحسين الصحّاف»و المراد به الحسين بن نعيم الصحّاف الّذي من أصحاب الصادق-عليه السّلام-.
الحسين بن شدّاد بن داود أبو عليّ،القطّان،المخزومي
عنونه الخطيب و ذكر مشايخه،و قال:و ما علمت من حاله إلاّ خيرا؛ و روى باسناده عنه باسناده،عن عائشة بنت سعد:أنّ النبيّ-صلّى اللّه عليه