فالأوّل عنه في نسخة،و في اخرى«عن الحسين بن يوسف»و هو الأصحّ، لأنّ بعده«عن محمّد بن سليمان».و مورده ديات الكافي [1]أي في نوادره.
و التهذيب و إن روى عنه عنه نسخة واحدة في القضاء في قتيل زحامه [2].إلاّ أنّ الأصل واحد،فانّه عين ذاك الخبر.
و الثاني في فضل مساجد التهذيب [3]،و رواه مسجد سهلة الكافي عن عليّ ابن الحسن،عن عثمان [4].
و الثالث في علّة اختلاف عدّة مطلّقة الكافي في نسخة [5]و في اخرى«عن الحسين بن يوسف»و رواه التهذيب نسخة واحدة [6]و هو و إن نقل عن نوادر شهادات الكافي عنه عن الحسين بن سيف [7]نسخة واحدة،إلاّ أنّ بعد اتّحاد أسناده مع قبله«الحسين بن سيف،عن محمّد بن سليمان،عن أبي جعفر الثاني-عليه السّلام-»لم يعلم صحّته.كما أنّ ما نقله عن مولد نبيّه-صلّى اللّه عليه و آله-إنّما فيه«إبراهيم بن هاشم،عن الحسن بن سيف،عن أبيه» [8]و لم يعلم المراد به.
هذا،و المفهوم من الفهرست أنّه معروف ب«الحسين بن سيف البغدادي» كما في آخر طريقه الأوّل إليه.
ثمّ إنّ النجاشي قال هنا:«إنّه يروي عن أخيه عليّ»و قال في أخيه ذاك:«إنّه أكبر من هذا»و يصدّق قوله أخبار كثيرة،كما تقدّم عن الروضة [9]و حدّ نكاح البهيمة [10]و كذا بعد حديث أبي ذرّ الروضة [11]و في باب فيه نكت