النجاشي«الحسن»فاقتصر على ذاك،و الشيخ«الحسين»فاقتصر في فهرسته و رجاله على هذا.و ليس في واحد منهما تكنية حتّى يعلم الحقيقة؛و كلّ منهما «أبو الخزرج،له كتاب،رواه ابن بطّة عن أحمد البرقي،عنه»لكن يرجّح كونه «الحسن»كون الأخبار بلفظه،و يبعد التصحيف في جميعها.
الحسين بن زرارة أخو الحسن
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و حاله مثل أخيه في دعاء الإمام-عليه السّلام-لهما.
أقول:أشار به إلى خبر الكشّي في أبيه عن الصادق-عليه السّلام-«و لقد أدّى إليّ الحسن و الحسين أحاطهما اللّه و كلأهما و رعاهما و حفظهما بصلاح أبيهما،كما حفظ الغلامين» [1].
قال:نقل الجامع رواية ابن بكير و صفوان و البرقي و بشير و عليّ بن رباط، عنه
قلت:لم ينقل الجامع رواية صفوان عنه أصلا [2]و قوله بعد:«و في رواية صفوان عنه شهادة بوثاقته»منهدم أصله و بناؤه.كما لم ينقل رواية بشير عنه، بل رواية جعفر بن بشير؛و موردها تشييد بناء كتاب زيّ الكافي [3].و موارد روايات باقيهم:الأوّل:ذبائح التهذيب [4]و الثالث:الحدّ في نكاح بهائمه [5].