أصحاب عمر بن الخطّاب،و روى باسناده عنه،عنه،عن سلمان،قال:أمرنا النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-ألاّ نتكلّف للضيف ما ليس عندنا و أن نقدم ما كان حاضرا [1].
و لعلّ مراد رجال الشيخ بقوله:«اسند عنه»هذا الخبر.
ثمّ من تصديق الخطيب لكونه ابن الرمّاس و كونه عبديّا يكون ما قاله المصنّف:من أنّ في نسخة من رجال الشيخ بدّلت«الرمّاس ب«الريّاش» و«العبدي»ب«الكندي»بلا اعتبار.
الحسين بن روح
قال:استوفى البحار أخباره.
أقول:ذكر الصدوق في إكماله و الشيخ في غيبته أخباره،و لا سيّما الثاني.
و روى أن وفاته كانت سنة ستّ و عشرين و ثلاثمائة [2].و قد صنّف ابن نوح منّا كما نقل النجاشي و نصر بن علي الجهضمي من العامّة(على نقل طرائف ابن طاوس)كلّ منهما كتابا في أخبار الوكلاء الأربعة.
و من الغريب!غفلة الشيخ عن عنوانه في الرجال،مع عموم موضوعه.
الحسين بن الزبرقان
قال:عدّه الشيخ في من لم يرو عنهم-عليهم السّلام-قائلا:«روى عنه البرقي»و عنونه الفهرست قائلا:«يكنّى أبا الخزرج الخ»و من المحتمل أن يكون أخا«الحسن»الّذي عنونه النجاشي.
أقول:بل الأصل فيهما واحد و لاشتباه الحسن و الحسين في الخطّ،قرأه