من العلّة ما في البقرة،إنّ الذين أمروا قوم موسى بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس و كانوا أهل بيت يأكلون على خوان واحد؛و هم:اذبوبه و أخوه مذربة و ابن أخيه و ابنته و امرأته،و هم الّذين ذبحوا البقرة الّتي أمرهم اللّه تعالى بذبحها [1].
و خبره عليل،لعدم صحة علته و لم يعمل به في العلل و الخصال،بل قال بأنّه يفتي بما تضمن إجزاء البدنة و البقرة عن سبعة،كما هو مضمون خبر أبي بصير [2].
الحسين بن خالد بن طهمان
قال:هو الحسين بن أبي العلاء-المتقدّم-.
أقول:على ما في الكشّي [3].و أمّا النجاشي:فقد عرفت ثمّة أنّ المفهوم منه أنّ«الحسين بن أبي العلاء»هو«الحسين بن خالد بن عبد الملك»إن قلنا:إنّ عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك الأزدي الّذي يقال له:«السمين» -الّذي عنونه النجاشي-أخو الحسين بن أبي العلاء ذاك.
قال:نقل الجامع رواية عمرو بن عثمان و صالح بن سعيد و يونس و يعقوب بن شعيب عنه.
قلت:و كذا الهيثم بن أبي مسروق؛و مورده أوائل الكافي [4]،إلاّ أنّ إرادته غير معلومة،حيث إنّه معروف ب«الحسين بن أبي العلاء»و الأخبار بلفظ «الحسين بن خالد».
و كيف كان:فمورد الأوّل في مكاتبة الكافي عنه عن الصادق