لا يدلّ على الحصر،فقال في الحسن بن حمزة:خاله محمّد بن أبي حمزة.
كما أن تبديله عنوان هذا ب«الحسين بن حمزة»لا يدلّ على عدم وجود هذا -كما توهّمه الخلاصة-و إنّما يدلّ على أنّه زعم أنّ الشيخ في الفهرست و هم في جعل هذا ذا كتاب و إنّما ذو الكتاب ذاك.و لا شاهد لزعمه،فيمكن أن يكون كلّ منهما ذا كتاب.
و كلام ابن عقدة الّذي نقله الخلاصة محرّف و الظاهر أنّه أيضا قال بتعدّدهما و تغايرهما و أنّه قال:«إنّ الحسين بن حمزة غير الحسين بن أبي حمزة، و إنّما هو ابن بنته»و الدليل على تحريفه قوله:«خال محمّد بن أبي حمزة»فانّه محرّف«خاله»قطعا،كما عبّر النجاشي كما تقدّم.
هذا،و الظاهر أنّ قول الكشّي:«و الحسين بن أبي حمزة،و محمّد أخويه» محرّف:«و الحسين و محمّد أخويه»أو محرّف«و الحسين بن أبي حمزة و محمّد بن أبي حمزة أخويه».
الحسين بن أبي الخطّاب
قال:قال في ترتيب الكشّي:إنّه من أصحاب الرضا-عليه السّلام-و ذكر عن محمّد بن يحيى العطّار أنّ محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب ذكر أنّه يحفظ مولد الحسين بن أبي الخطاب أنّه ولد في سنة أربعين و مائة؛و أهل قم يذكرون «الحسين أبي الخطاب»و سائر الناس يذكرون«الحسين بن الخطاب».
أقول:بل قال:«و أهل قم يذكرون الحسين بن أبي الخطاب».
ثمّ قوله:«من أصحاب الرضا-عليه السّلام-»من الحواشي المختلطة بالمتن، فليس في اصله؛و هو مذكور في أصله قبل ثمانية عناوين من آخره.و ظاهر المصنّف عدم وقوفه عليه.
هذا،و قول الكشّي:«و سائر الناس يذكرون الحسين بن الخطاب»