أقول:الحكاية صحيحة،لكن لم يطعن فيه بالخصوص،بل قال بأنّ رواة الخبر كلّهم مطعون عليهم،خاصّة أحمد بن هلال،و هذا قبله.

الحسن بن عليّ بن يقطين

قال:قال الشيخ في الرجال:«ثقة»و عنونه النجاشي،قائلا:«بن موسى مولى بني هاشم،و قيل:مولى بنى أسد،كان فقيها متكلّما،روى عن أبي الحسن و الرضا-عليهما السّلام-و له كتاب مسائل أبي الحسن موسى -عليه السّلام-»إلى أن قال:«صالح مولى عليّ بن يقطين،عن الحسن بن عليّ ابن يقطين»و عنونه الفهرست،قائلا:«بغدادي مولى بني هاشم»إلى أن قال:

«عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه،عن الحسين بن عليّ بن يقطين».

أقول:و روى الكشّي-في عبد اللّه بن جندب-عن حمدويه،قال:حدّثني يعقوب بن يزيد،عن الحسن بن عليّ بن يقطين و كان سيّئ الرأي في يونس -رحمه اللّه- [1]و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا-عليه السّلام-.

قال المصنّف:قال الكاظمي:في التهذيب عنه عن أبي الحسن الأوّل -عليه السّلام-و هو سهو،لأنّه يروي عن الرضا-عليه السّلام-لا غير و يقع في التهذيب و الاستبصار عن أخيه الحسين عنه-عليه السّلام-و هو أيضا غلط،لأنّ الواسطة بينه و بينه-عليه السّلام-أبوه.

قلت:من أين قال:لا يروي عن الكاظم-عليه السّلام-؟و قد قال النجاشي:«روى عن أبي الحسن و الرضا-عليهما السّلام-»فان كانت نسخته بلفظ«عن أبي الحسن الرضا-عليه السّلام-»فقد قال النجاشي:«و له كتاب مسائل أبي الحسن موسى-عليه السّلام-»مع أنّ وجود العاطف في الأوّل أيضا