عن أبي موسى في استدراكه على ابن مندة،قائلا:الحارث بن الربيع بن زياد ابن سفيان الغطفاني العبسي،روى هشام الكلبي عن أبي الشفب العبسي، قال:وفد على النبي-صلّى اللّه عليه و آله-تسعة رهط من بني عبس،و كانوا من المهاجرين الأوّلين،منهم الحارث بن الربيع بن زياد.
و من أين اتّحادهما؟فمن ذكره الجزري صحابيّ و من ذكره الشيخ في الرجال تابعي،و من أين كون جدّ من في رجال الشيخ زياد بن سفيان؟و كون من في الجزري مكنّى بأبي زياد؟
فان قيل:إن اتّحادهما و إن كان غير معلوم بما قلت،إلاّ أنه لا تضاد بينهما.
قلت:يوضح تباينهما كون من في رجال الشيخ أنصاريّا نجّاريّا،و من في الجزري عبسيّا غطفانيّا؛و لا يمكن اتّحادهما إلاّ بأن يكون أحدهما مازنيّا أو عبسيّا غلطا و تحريفا،و لا برهان به.
فالصواب جعل عنوان«الحارث بن الربيع»متعدّدا،أحدهما لما في رجال الشيخ،و الآخر لما في الجزري.
ثمّ عنوان الخلاصة له في الأوّل،لقول الشيخ في الرجال:«و كان عامله -عليه السّلام-على المدينة»في غير محلّه،فانّه لا يستفاد منه أكثر من نصيحته له -عليه السّلام-و أمّا إماميّته فلا.
الحارث بن رويم
يأتي في ابنه يزيد.
الحارث بن زهير الأزدي
قال ابن أبي الحديد:قال أبو مخنف:كان من أصحاب عليّ-عليه السّلام-