قلت:هو أيضا و هم فاحش،فانّما نقل الجامع عن كيفيّة صلاة التهذيب رواية محمّد بن عبد اللّه بن أحمد عن الحسن بن عليّ بن أبي عثمان،قائلا:
«و أبو عثمان اسمه عبد الواحد بن حبيب» [1]و المصنّف خلط بين مقدار من اسم راوية و مقدار من اسمه.
قال المصنّف:قال الوحيد:اسم أبي عثمان جده حبيب.
قلت:ورد ما قال في الخصال في خبر«باب تبع حكيم حكيما في سبع كلمات» [2]لكن الظاهر وقوع التحريف فيه و أنّ الأصل و اسمه عبد الواحد بن حبيب»بقرينة خبر التهذيب.
ثمّ قوله:-صلّى اللّه عليه و آله-في خبر الكشّي زائدة،فهذا الّذي كان وقع في النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و فضّل أبا الخطّاب عليه كيف يقول ذلك؟
الحسن بن عليّ بن أبي عقيل أبو محمّد العمّاني،الحذّاء
قال عنونه النجاشي قائلا:فقيه متكلّم،ثقة،له كتب في الفقه و الكلام، منها:كتاب«المتمسّك بحبل آل الرسول»كتاب مشهور في الطائفة؛و قيل:
ما ورد الحاجّ من خراسان إلاّ طلب و اشترى منه نسخ و سمعت شيخنا أبا عبد اللّه-رحمه اللّه-يكثر الثناء على هذا الرجل-رحمه اللّه-أخبرنا الحسين،عن أحمد بن محمّد و محمّد بن محمّد،عن أبي القاسم جعفر بن محمّد،قال:كتب إليّ الحسن بن عليّ بن أبي عقيل يجيز لي كتاب«المتمسّك»و سائر كتبه.و قرأت كتابه المسمّى«الكرّ و الفرّ»على شيخنا أبي عبد اللّه-رحمه اللّه-و هو كتاب في