من جعله اللّه حجّة على خلقه يخفى عليه شيء من امورهم؟.
و روى أيضا عن محمّد بن عيسى،عن النضر،عن أبي داود،عن إسماعيل ابن أبي فروة مثله.
قلت:الخبر مذكور في البصائر في باب ما لا يحجب عن الائمّة -عليهم السّلام-و إنّ عندهم ما يحتاج إليه [1]و حينئذ فهو يعارض توثيق النجاشي على ما استظهر.
هذا و ذكر المشيخة و طريقه إليه جعفر بن بشير.
و نقل الجامع رواية جمع عنه منهم:زرارة في حدود زنا التهذيب [2].و البرقي في آخر حدّ سرقة التهذيب [3].و عليّ بن الحكم آخر اصول الكافي [4]
و غفل عنهم المصنّف و اقتصر في النقل عنه على أبان،و يونس،و إبراهيم بن إسحاق،و محمّد بن سنان،و ابن مسكان،و ابن محبوب،بدون ذكر مورد لهم.
و مورد رواية الأوّل أيضا آخر اصول الكافي [5].و الثاني في تأويل صمده [6].
و الثالث في فضل زراعة معيشته [7]و الرابع في بدو أذانه [8]و الخامس في نوادر آخر حجّه [9]و السادس بعد حديث الناس يوم قيامة روضته [10]
الحسن بن سعيد بن حمّاد
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الرضا-عليه السّلام-قائلا:«مولى
[1] بصائر الدرجات الجزء الثالث باب ما لا يحجب من الائمة شيء ص 123 نادر من الباب.
[2] التهذيب:27/10.
[3] التهذيب:135/10.
[4] الكافي:672/2.
[5] الكافي:673/2.
[6] الكافي:123/1.
[7] الكافي:261/5.
[8] الكافي:306/3.
[9] الكافي:541/4.
[10] روضة الكافي:168.