و ابن أبي عمير لم ينقله الجامع و إنّما نقله الوسيط عن الفهرست و النجاشي.
و رواية أبي همّام و أبي جميلة ليست«عن الحسن بن زياد العطّار»بل «عن الحسن بن زياد»فلعل المراد به الصيقل أو الطائي.
و أمّا رواية أبان عنه،ففي الكافي في الرجل يقذف جماعة [1]و في الفقيه في رجل يستدين و يحجّ [2].
و رواية عليّ بن رئاب عنه في تفصيل فرائض حج التهذيب [3]و من أدرك المشعر بعد طلوع شمس الاستبصار [4].
هذا،و خبر الكشّي محرّف سندا و متنا.
أمّا سنده:فالكشّي لا يروي عن فضالة فانّه تشكّك في درك الحسين بن سعيد الأهوازي له،فكيف يروي هو عنه.
و أمّا متنه فقوله:«فقال لي مثل ما قلت»محرّف«فقال معي مثل ما قلت» لما يشهد له خبر المجالس،و تحريفاته الاخر أيضا يعرف من ذاك الخبر.
الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب المدني،الهاشمي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.و قال في عمدة الطالب:كان عينا للدوانيقي،و مظاهرا له على بني عمّه الحسن المثنّى، و هو أوّل من لبس السواد من العلويّين [5].
و روى المناقب عن المفضّل،قال:وجّه المنصور إلى الحسن بن زيد-و هو و اليه على الحرمين-أن أحرق على جعفر داره،فألقى النار في دار أبي عبد اللّه