عرفت أنّ الكافي رواه بدون المعنون فلا يصدق كون الحسين راويا،مع أنّه ليس في خبر الكافي«الحسين»أيضا.
و موارد رواية الباقين:في إجارات التهذيب [1]و زيادات حيضه [2]و في لحوق أولاده [3]و في عتقه [4]و تطهير ثيابه [5]و في حكم علاج صائمه [6]و في كذب الكافي [7]و في تشمير ثيابه [8].
هذا،و نقل الجامع رواية الحلبي أيضا عنه و إن لم ينقله المصنّف عنه أيضا في آخر من أحلّ اللّه نكاحه من نساء التهذيب [9]إلاّ أنّ الظاهر زيادة الحلبي في التهذيب فروى الخبر الكافي في باب ما يحل للملوك من النساء [10]بدونه،مع اتفاقهما في باقي الأسناد«صفوان،عن ابن مسكان،عن الحسن بن زياد».
و المفهوم من أوّل ما رواه الفقيه في نوادر عتقه [11]روايته عن الكاظم -عليه السّلام-إلاّ أنّ التهذيب روى الخبر في 45 من أخبار عتقه عنه عن الصادق-عليه السّلام- [12].
هذا،و قول الشيخ في الرجال في أصحاب الباقر-عليه السّلام-فيه:«أبو محمّد الكوفي»و في أصحاب الصادق-عليه السّلام-«يكنّى أبا الوليد»لا تنافي بينهما،و إن كان المشيخة و البرقي اقتصرا على الثاني؛فالأوّل كنيته العموميّة، و الثاني كنيته الخاصّة.