أقول:و من قول الشيخ:«يكنّى أبا عليّ»يفهم أنّه كما يعبّر عنه بالحسن ابن راشد،يعبّر عنه بأبي عليّ بن راشد.و حينئذ فليقل:إنّ البرقي عدّه في أصحاب الجواد-عليه السّلام-و أصحاب الهادي-عليه السّلام-و ليقل:إنّ الكشّي أيضا عنونه راويا:عن العيّاشي،عن محمّد بن نصير،عن أحمد بن محمّد ابن عيسى،قال:نسخة الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة الموالي الذين هم ببغداد،المقيمين بها و المدائن و السواد و ما يليها(إلى أن قال):و إنّي أقمت أبا عليّ بن راشد مقام عليّ بن الحسين بن عبد ربّه و من كان قبله من وكلائي و صار في منزلته عندي،و ولّيته ما كان يتولاّه غيره من وكلائي قبلكم بقبض حقي،و ارتضيته لكم و قدّمته على غيره في ذلك،و هو أهله و موضعه [1].
و هو المفهوم من القهبائي،حيث عنون في ترتيبه للكشّي:الحسن بن راشد.
و قال:«تقدّم بعنوان أبي عليّ بن راشد»مشيرا إلى عنوان الكشّي و خبره ذاك.
و لعلّ لشهرته بالكنية،لم يذكر الكشّي و البرقي و غيبة الشيخ اسما له.
و اقتصروا على كنيته.و حينئذ فليقل:بأنّ الأخبار الواردة بلفظ«الحسن بن راشد»و هي كثيرة غير هذا.و إن قلنا:إنّ المراد بها هذا الّذي ذكر رجال الشيخ-يعني في أخبار ورد الحسن بن راشد فيها في عصر الجواد و الهادي -عليهما السّلام-فلنقل:إنّ من في الكشّي غير هذا و إنّ من في الكشّي غير معلوم الاسم و لعلّ ليس له اسم!و يأتي زيادة كلام في العنوانين الآتيين.
الحسن بن راشد
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«مولى بني العبّاس كوفي»و عنونه ابن الغضائري،قائلا:«مولى المنصور أبو