أقول:عدم عنوان الشيخ له في رجاله غفلة.و أمّا الفهرست:فلعلّه لم يقف على كتابه.ثمّ في النفس من إماميّته شيء من تعبيره عن الصادق -عليه السّلام-ب«جعفر»و عدم وقوعه في أخبارنا.
الحسن بن الجهم بن بكير ابن أعين
قال:عنونه الفهرست،قائلا:«له مسائل»إلى أن قال:«عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن الحسن بن الجهم»و النجاشي،قائلا:«أبو محمّد الشيباني، ثقة،روى عن أبي الحسن موسى و الرضا-عليهما السّلام-له كتاب يختلف الروايات فيه»و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم-عليه السّلام- قائلا:«ثقة»و عدّه في أصحاب الرّضا-عليه السّلام-بلفظ«الحسن بن الجهم الرازي»و«الرازي»من سهو الناسخ،و الأصل«الزراري».
و قال أبو غالب في رسالته:«و كان جدّنا الأدنى الحسن بن جهم من خواص سيّدنا أبي الحسن الرضا-عليه السّلام-و له كتاب معروف قد رويته عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد العاصمي،و قيل له:«العاصمي»إذ كان ابن اخت عليّ بن عاصم [1].
و روى عشرة الكافي عنه،قال:قلت لأبي الحسن-عليه السّلام-:لا تنسني من الدعاء،قال:تعلم أنّي أنساك؟قال:فتفكّرت في نفسي و قلت:هو يدعو لشيعته و أنا من شيعته،قلت:لا تنساني؛قال:كيف علمت ذلك؟قلت:أنا من شيعتك و أنت تدعو لهم،فقال:هل علمت بشيء غير هذا؟قلت:لا، قال:إذا أردت أن تعلم مالك عندي:فانظر ما لي عندك [2].