أقول:يرد على احتماله:أوّلا:أنّ هذا الحسن و ذاك الحسين،كما يأتي.
و ثانيا:هذا ابن أحمد و ذاك ابن مالك.و ثالثا:أنّ هذا من أصحاب العسكري -عليه السّلام-و ذاك من أصحاب الهادي-عليه السّلام-.و رابعا:أنّه من أين جعل ذاك الأشعري؟.و خامسا:من أين نسب واحد من ولد مالك(مع كثرتهم في المحدّثين)إليه حتّى ينسب هذا إليه؟بل يقال في كلّ منهم:
الأشعري.و مالك هو مالك بن الأحوص،لا مالك الأحوص.
و قد ذكر في لباب أنساب السمعاني نسبة المالكي إلى جمع كثير،و لم يذكر فيهم مالك بن الأحوص هذا.
الحسن بن أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي،أبو محمّد
قال:عنونه النجاشي،قائلا:ثقة من وجوه أصحابنا،و أبوه و جدّه ثقتان، و هم من أهل الريّ،جاور في آخر عمره بالكوفة و رأيته بها،و له كتب،منها:
المثاني و كتاب الجامع.
أقول:يأتي:محمّد بن الهيثم التميمي،فان كان جدّ هذا،فالعجلي هنا و هم.
ثمّ عدم عنوان الشيخ له في الرجال و الفهرست إمّا غفلة و إمّا لأنّه لم يره،كما رآه النجاشي و وقف على كتبه.
الحسن بن أحمد المكتّب أبو محمّد
روى الإكمال في توقيعاته عنه مترحّما عليه،و روى عنه التوقيع إلى السيمري في الغيبة الكبرى [1].