أقول:الأصل في كلامه النهج،ففيه«و هذا أخو غامد و قد وردت خيله الأنبار،و قد قتل حسّان بن حسّان البكري و أزال خيلكم عن مسالحها» [1]و نقله المبرّد في أوّل كامله.
إلاّ أنّ الطبري و كذا إبراهيم الثقفي-على نقل الحديدي-بدّلا«حسّان بن حسّان»ب«أشرس بن حسّان».قال الثاني:كان اسم عامل عليّ -عليه السّلام-على مسلحة الأنبار«أشرس بن حسّان البكري»روى عبد اللّه ابن قيس عن حبيب بن عفيف،قال:كنت مع أشرس بن حسّان البكري بالأنبار على مسلحتها،إذ صبّحنا سفيان بن عوف ثمّ نزل صاحبنا و هو يتلو قوله تعالى: «فَمِنْهُمْ مَنْ قَضىٰ نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ مٰا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً» .ثمّ قال لنا:
من كان لا يريد لقاء اللّه و لا يطيب نفسا بالموت فليخرج عن القرية،قال:ثمّ نزل في ثلاثين رجلا فهممت بالنزول معه ثمّ أبت نفسي و استقدم هو و أصحابه فقاتلوا حتّى قتلوا-رحمهم اللّه-و انصرفنا منهزمين [2].
حسّان بن شريح السعدي
قال:قتل معه-عليه السّلام-بصفّين.
أقول:لم يذكر مستنده،و إنّما المقتول معه-عليه السّلام-بصفّين حسّان بن شريح الطائي،لا السعدي،كما يظهر من النجاشي في عنوان«عبد اللّه بن أحمد ابن عامر»الّذي من ولده.
حسّان بن المعلّم
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-و نقل