الجزري،مع أنّ الأنساب للسمعاني و إنّما انتخب منه الجزري و سمّاه اللباب من أنساب السمعاني.
و عنونه الخطيب أيضا بلفظ«الرحبي»و قال:قال حريز بن عثمان:إنّ خبر «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى»حقّ،لكن أخطأ السامع،و الأصل«أنت منّى مكان قارون من موسى»!كما سمعه من الوليد بن عبد الملك على المنبر [1].
قلت:يقال لعدوّ اللّه هذا العنيد-حشره اللّه مع الوليد و مع يزيد-فما معنى «إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي»؟و لا عجب من ذاك الامويّ الرجس النجس،إنّما العجب من الذهبي و ابن حجر و البخاري كيف وثّقوه و صحّحوا حديثه؟
و في ميزان الذهبي-قال الرهاوي:قيل ليزيد بن هارون:كان حريز يقول:لا احبّ عليّا قتل آبائي-يعني يوم صفّين-فقال:لم أسمع هذا منه،كان يقول:«لنا إمامنا و لكم إمامكم»يعني معاوية و عليّا.
قال المصنّف:مرّ في الجيم«جرير بن عثمان»الّذي نقل ابن أبي الحديد نصبه و يحتمل الاتّحاد كالتعدّد.
قلت:مرّ أنّ ذاك العنوان غلط،لأنّ ما ينقل في مطاوي الكتب بدون ضبط،لا عبرة بنقاط النسخ فيها و إنّما الصحيح ما هنا،لعنوان الخطيب و الذهبي و ابن حجر له في الحاء.و مرّ أنّ عنوان رجال الشيخ له في الجيم(أخذا من النسخ)و هم.
حزام بن إسماعيل العامري الكوفي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-.