-عليه السّلام-و انضمّ إلى أصحابه الكنديين و هم أربعة نفر فقتلوا معه -عليه السّلام-»و يذكر من ثباته في الديانة أنّه ممّن حضر حصار المجبر فلمّا اخرج المرتدّون ليقتلوا وثب على عمّه ليقتله.
أقول:صاحب القصّة مع عمّه إنّما كان أباه،كما تقدّم في عنوانه.
الحارث بن أنس الأشهلي الأنصاري
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- قائلا:«من المقتولين يوم احد»و الظاهر أنّه الحارث بن أنس بن رافع الأوسي ثمّ الأشهلي الّذي عدّه الثلاثة.
أقول:بل هو المقطوع،كما لا يخفى.
الحارث بن أنس بن مالك الأنصاري
قال:عدّه أبو عمر و أبو نعيم في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-.
أقول:قال الأوّل:أخاف أن يكون الأوّل.و قال الجزري:هذا جعله ابن شهاب بدريّا من بني النبيت،و النبيت جدّ الأشهل،و السابق أشهليّ.
الحارث بن أوس الثقفي
قال:عدّه الثلاثة في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-.
أقول:بل الأربعة،و في الاستيعاب:الحارث بن عبد اللّه الثقفي،و قال: