قال:عدّ من أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-.
أقول:تعبيره غلط،فانّ سوقه أنّ حراما ملقّب بملحان،مع أنّ مالكا أباه ملقّب به،و كان عليه أن يقول:و مالك ملقّب بملحان.
قال:و هو مجهول.
قلت:كلامه أيضا معلول فهو أحد الشهداء السعداء،ففي الاستيعاب:طعن يوم بئر معونة في رأسه،فتلقّى دمه بكفّه فنضحه على رأسه و وجهه،و قال:فزت و ربّ الكعبة.
حرب بن الحسن الطحّان
قال:عنونه النجاشي،قائلا:«كوفي قريب الأمر في الحديث،له كتاب عامي الرواية»و مرّ في الحارث بن حسن اشتباه الخلاصة في تبديل هذا بذاك.
أقول:و قلنا:إنّ أصل عنوانه غلط،لأنّه توهّم كونه عاميّا،مع أنّ كون كتابه عاميّ الرواية لا يدلّ على كونه عاميّا.
و قد روى النجاشي-في الحسن بن سماعة-عن أحمد بن يحيى الأودي، قال:دخلت مسجد الجامع لا صلّى الظهر فلمّا صلّيت رأيت حرب بن الحسن الطحّان و جماعة من أصحابنا جلوسا فملت إليهم فسلّمت عليهم.و هو صريح في إماميّته.
و مثله ما رواه غيبة الشيخ بعد ذكر خبر روى عليّ بن أبي حمزة النصّ من الكاظم-عليه السّلام-فيه على الرضا-عليه السّلام-فقال يحيى بن الحسن لحرب بن الحسن:فما حمل عليّ بن أبي حمزة على أن برئ منه و حسده؟قال: