قلت:في كتاب ابن الغضائري عنوان«حذيفة بن منصور»بعد«حميد بن شعيب»بلا فصل؛فالظاهر أنّه خلط و ابن داود أخذ منه كما هو دأبه.
حذيفة بن منصور
قال:عنونه الفهرست قائلا:«له كتاب»إلى أن قال:«عن حميد،عن القسم بن إسماعيل،عنه»و إلى أن قال:«عن أحمد بن عمران بن كيسبة، عن الطاطري،عن محمّد بن أبي حمزة،عن حذيفة»و النجاشي،قائلا:«بن كثير بن سلمة بن عبد الرحمن الخزاعي أبو محمّد،ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه و أبي الحسن-عليهم السّلام-و ابناه-الحسن و محمّد-رويا الحديث،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا».
و عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر-عليه السّلام-قائلا:«بن كثير أبو محمّد الخزاعي مولاهم،كوفي بيّاع السابري»و في أصحاب الصادق -عليه السّلام-،قائلا:«الخزاعي مولاهم كوفي».
و روى الكشّي عن حمدويه و محمّد،عن محمّد بن عيسى،عن صفوان،عن عبد الرحمن بن الحجّاج،قال:سأل أبو العبّاس فضل البقباق لحريز الإذن على أبي عبد اللّه-عليه السّلام-فلم يأذن،فقال له:أيّ شيء للرجل أن يبلغ من عقوبة غلامه؟قال:على قدر ذنوبه فقال:قدو اللّه عاقبت حريزا بأعظم ممّا صنع،قال:ويحك!أنا فعلت ذلك؟إنّ حريزا جرّد السيف؛ثمّ قال:أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه بعد أن قلت له:لا [1].
و عنونه ابن الغضائري،قائلا:بن كثير بن سلمة الخزاعي أبو محمّد،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن-عليهما السّلام-حديثه غير نقيّ،يروي الصحيح