أقول:عنونه عن الثلاثة،و عنونه الخطيب و وثقه [1]و روى إنّه لم يكن يصلّى ببابل من أجل أنّه خسف ثلاث مرّات.
و روى الكنجي الشافعي-في مناقبه مسندا عنه،قال:خطب أبو بكر و عمر فاطمة-عليها السّلام-فقال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-:هي لك يا عليّ، الخبر.و رواه الجزري.
حديد بن حكيم أبو عليّ الأزدي،المدائني
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«اسند عنه»و عنونه النّجاشي،قائلا:«ثقة وجه،متكلّم،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن-عليهما السّلام-له كتاب يرويه محمّد بن خالد».و قال الفهرست:حديد،والد علي بن حديد،له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي المفضّل،عن ابن بطة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير، عنه.
أقول:المصنّف:خلّط و جاوز نظره في الفهرست من قوله في هذا:«عن ابن بطة»إلى قوله:«عن ابن بطة»في حبيب الخثعمي الذي عنونه بعد هذا، بلا فصل فنقل ما في ذاك-بعد ابن بطة-في هذا؛و إنما طريقه في هذا مثل طريق النجاشي«أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه»و منه يظهر غلط قوله:
«سمعت من الفهرست رواية ابن أبي عمير عنه».
قال:نقل الجامع رواية-حمّاد بن حريز و مرازم أخيه-عنه.
قلت:هو أيضا و هم،فليس لنا«حمّاد بن حريز»و إنما نقل الجامع رواية