قلت:إنّما في الاستيعاب كالمجالس«الحارث بن غزية هو القائل يوم الجمل:يا معشر الأنصار الخ»و إنّما اقتصر الاستيعاب في عنوان«الحجّاج بن غزية الأنصاري المازني»على قوله:إنّه روى خبرين في الحجّ و التهجّد و إنّه الّذي ضرب مروان يوم الدار،و قال عليّ بن المديني:هو الّذي روى عنه ضمرة بن سعيد عن زيد بن ثابت في العدل.
الحجّاج بن مسروق الجعفي
قال:و في السير:كان مؤذّن الحسين-عليه السّلام-و سلّم عليه في الناحية [1].
و في الطبري:أنّ الحرّ و أصحابه لمّا حصلوا في ذي حسم مع الحسين -عليه السّلام-و أصحابه و حضرت صلاة الظهر أمر الحسين-عليه السّلام- الحجّاج بن مسروق الجعفي أن يؤذّن [3].
و ذكره ابن شهرآشوب السابع عشر من المقتولين،و قال:و برز هو يقول:
أقدم حسينا هاديا مهديّا فاليوم تلقى جدّك النبيّا ثمّ أباك ذا الندى عليّا ذاك الّذي نعرفه وصيّا فقتل 25 رجلا [4].
حجر بن زائدة
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السّلام-قائلا:
«الحضرمي الكوفي»و عنونه الفهرست،قائلا:«له كتاب،أخبرنا به ابن أبي