و يحتمل أن يكون ما في النسخة تحريف«حجّاج بن غزيّة»الآتي إن كان غير هذا.
حجّاج بن غزيّة الأنصاري
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب عليّ-عليه السّلام-.
أقول:و في الطبري:لما أراد عليّ الخروج من الربذة إلى البصرة،قام إليه ابن لرفاعة بن رافع،فقال:أيّ شيء تريد؟و إلى أين تذهب بنا؟فقال -عليه السّلام-:«أمّا الّذي نريد و ننوي فالإصلاح إن قبلوا منّا»إلى أن قال:
و قام الحجّاج بن غزيّة الأنصاري،فقال:لأرضينّك بالفعل كما أرضيتني بالقول و قال:
دراكها دراكها قبل الفوت و انفر بنا و اسم بنا نحو الصوت لا و ألت نفسي إن هبت الموت و اللّه لأنصرن اللّه عزّ و جلّ،كما سمّانا أنصارا [1].
قال المصنّف:ظاهر جمع كونه سابقه،نسب إلى جدّه.
قلت:لا شاهد له،و إن كان محتملا.
قال:عن الاستيعاب:حجّاج بن عمرو بن غزيّة،شهد مع عليّ -عليه السّلام-و هو الّذي كان يقول:يا معشر الأنصار أ تريدون أن نقول لربّنا إذا لقيناه:«إنّا أطعنا سادتنا و كبراءنا فأضلّونا السبيلا»؟يا معشر الأنصار انصروا أمير المؤمنين-عليه السّلام-آخرا كما نصرتم رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-أوّلا، الخ.و لكن نسب الصدوق في المجالس [2]ذلك إلى حارث بن عزية،كما مرّ.