عليّ بن داود الحديد،عن حريز بن عبد اللّه،قال:كنت عند أبي عبد اللّه-عليه السلام-فدخل عليه حمران بن أعين و جويرية بن أسماء،فتكلّم أبو عبد اللّه-عليه السلام-بكلام،فوقع عليه جويرية أنّه لحن،قال:فقال له:أنت سيّد بني هاشم و المؤمّل للامور الجسام تلحن في كلامك!فقال:دعنا من نهيك فلمّا خرجا،قال:أما حمران فمؤمن لا يرجع أبدا،و أما جويرية فزنديق لا يفلح أبدا؛ فقتله هارون بعد ذلك [1].
أقول:و روى الكشّي أيضا في حمران عن إسحاق بن محمّد،عن عليّ بن داود الحدّاد،عن حريز،قال:كنت عند أبي عبد اللّه-عليه السلام-فدخل عليه حمران بن أعين و جويرية بن أسماء فلمّا خرجا،قال:أمّا حمران فمؤمن،و أمّا جويريّة فزنديق [2]،الخبر،مثله.
و في سند الخبر الأوّل«الحدّاد»كالثاني،و المصنّف حرّف.و نقل الخبر عن ترتيب الكشّي،و في أصله«فوقع عند جويرية أنّه يلحق»و كلاهما تحريف.
و الصواب«فوقع فيه جويريّة أنّه لحن»و الظاهر أنّ قوله:«دعنا من نهيك»أيضا محرّف«دعنا من نحوك»و في الترتيب في نسخة«دعنا من منهلك».
و عنونه التقريب و وصفه بالضبعي،و قال:«مات سنة 73»أي بعد المائة.
جويرية بن عمر العبدي
روى بصائر الصفّار عن الصادق-عليه السلام-أنّ رجلا خاصمه في فرس انثى فادّعياها عند أمير المؤمنين-عليه السلام-فقال-عليه السلام-لواحد منكما