و الخبر رواه الكافي في مولد الحجّة-عليه السلام- [1]و رواه الإرشاد في باب دلائله-عليه السلام- [2]و المصنّف حرّفه،فصدره«كان يرد الكتاب في الاجراء على الجنيد قاتل فارس و أبي الحسن و آخر»أسقط المصنّف قوله«و أبي الحسن» و في ذيله«فاغتممت»لا«فاغتنمت».
جوذان
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- قائلا:«سكن الكوفة».
أقول:الّذي وجدت في رجال الشيخ و نقله عنه الوسيط«جوذان»بالذال المعجمة-كما نقل المصنّف-لكن في الاستيعاب و اسد الغابة و التقريب «جودان»بدون نقطة.
و كيف كان:ففي الأخيرين«جودان،و قيل:ابن جودان».
قلت:لكنّ الظاهر عدم صحّته،حيث لم يذكروا في الكنى«ابن جودان» و لم يرووا في«ابن جودان»فروى اسد الغابة عنه خبرين:أحدهما عن ابن مينا عن جودان،قال:قال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-:«من اعتذر إليه أخوه معذرة فلم يقبلها كان عليه خطيئة مكس»و الثاني الأشعث بن عمير عنه، قال:أتى وفد عبد القيس النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-و سألوه عن النبيذ،الخبر.
و قال الأخير:ذكره ابن حبّان في ثقات التابعين.
قلت:إنّ الاستيعاب و اسد الغابة-الناقل عن ابن مندة-و أبي نعيم و إن لم يشيروا إلى خلاف في صحابيّته،إلاّ أنّها غير معلومة بعد كون خبريه المتقدّمين