و خرج مع أبي الخطّاب و قتل،و هو ضعيف في الحديث،و مذهبه ما ذكرت».
أقول:و في«باب الأئمّة-عليهم السلام-يعلمون علم ما كان»من الكافي «جماعة بن سعد الخثعمي عن الصادق عليه السلام» [1]و لا يبعد كونه من في كلام ابن الغضائري و كون«الجعفي»في ذاك تحريف«الخثعمي»بل لا يبعد أن يكون الأصل فيه و في جماعة بن عبد الرحمن الصائغ الّذي عدّه رجال الشيخ في أصحاب الصادق-عليه السلام-واحدا،بعد كون بناء الشيخ على الاستقصاء و اقتصاره على ذاك و كون كلّ منهما«جماعة الصائغ»من أصحاب الصادق-عليه السلام-و التصحيف في النسخ كثير فصحّف«سعد» ب«عبد الرحمن».
جمهور بن أحمر العجلي مولاهم
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق-عليه السلام-.
أقول:و نقل الجامع فيه رواية ابن جمهور عن أبيه في«من دان اللّه بغير إمام»الكافي [2]و في الحكم في أولاد مطلّقات التهذيب [3]و تلقينه [4]مع أنّه وهم منه؛فالأوّل عنه،عن صفوان،عن ابن مسكان،عن عبد اللّه بن سنان،عن الصادق-عليه السلام-و الثاني عنه،عن فضالة،عن السكوني،عنه-عليه السلام-و الثالث عنه،عن محمّد بن سنان،عن المفضّل،عنه-عليه السلام- و إنّما المراد به محمّد بن جمهور،فانّ«ابن جمهور»الحسن،ابن محمّد بن جمهور.