أقول:عدم عنوان الشيخ له في رجاله مع عموم موضوعه غريب!و أمّا في الفهرست فلم يقف على اسمه،فعنونه في الكنى بلفظ«أبو الحسن الليثي».
جلبيب
روى الخاصّة و العامّة كونه من أجلاّء الصحابة.
أمّا الخاصة:فروى الكافي في باب«أنّ المؤمن كفو»عن الصادق-عليه السلام-قال:أتى رجل النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فقال:يا رسول اللّه عندي مهيرة العرب و أنا احبّ أن تقبلها و هي ابنتي،فقال:قبلتها؛قال:فاخرى يا رسول اللّه لم يضرب عليها صدع قطّ،قال:لا حاجة لي فيها،و لكن زوّجها من جلبيب،فسقط رجلا الرجل ممّا دخله!ثمّ أتى امّها فأخبرها الخبر،فدخلها مثل ما دخله!فسمعت الجارية مقالته و رأت ما دخل أباها،فقالت لهما:ارضيا لي ما رضي اللّه و رسوله لي؛فتسلّى ذلك عنهما،و أتى أبوها النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فأخبره الخبر،فقال النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-:قد جعلت مهرها الجنّة؛ فمات عنها جلبيب،فبلغ مهرها بعده مائة ألف درهم [1].
و أمّا العامّة:فروى الاستيعاب عن أبي برزة إنكاح النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-إيّاه إلى رجل من الأنصار،و كانت فيه دمامة و قصر،فكان الأنصاري