يكون في هذه الامّة» [1]و لا يبعد عاميّته من روايته عنه-عليه السلام-بالاسم و ذكر آبائه-عليهم السلام-إلى النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-.
جعفر بن محمّد بن عمر
نقل الشيخ في الغيبة عن كتاب أوصياء الشلمغاني:أنّ هذا خرج و جماعة منهم عليّ بن أحمد بن طنين إلى العسكر و رأوا أيّام أبي محمّد-عليه السلام- فكتب هذا يستأذن في الدخول إلى القبر،و قال له عليّ:لا تكتب اسمي، فخرج إلى جعفر:ادخل أنت و من لم يستأذن [2].
و مرّ بعنوان جعفر بن عمرو عن باب توقيعات الإكمال [3]و الأصل فيهما واحد و إن كان بينهما اختلاف.
ثمّ الشلمغاني و إن صار فاسدا،إلاّ أنّ كتابه ذاك كان زمان استقامته.
جعفر بن محمّد بن عمر بن الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين-عليه السلام-
روى العيون عن الحسين بن الكاظم-عليه السلام-أنّ هذا مرّ رثّ الهيئة فقال الرضا-عليه السلام-لترونه عن قريب كثير المال كثير التبع،فما مضى إلاّ شهر أو نحوه حتّى ولّي المدينة و حسنت حاله [4].و هو دالّ على سوء حاله، لكن في نسخة«جعفر بن عمر»بلا توسّط محمّد.
جعفر بن محمّد بن عون الأسدي
قال:عنونه الخلاصة،قائلا:«وجه،روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى»
[1] راجع الإكمال:153/1 تجد مع ما نقله عنه اختلافا كثيرا.