كتاب في الامامة كبير».و احتمل الميرزا كونه جعفر بن أحمد الّذي عدّه الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي-عليه السلام-و استبعده الحائري،لأنّ ظاهر النجاشي أنّه ممّن لم يرو عنهم-عليهم السلام-.
أقول:عدم ذكر النجاشي روايته عنهم-عليهم السلام-لا ظهور له في عدم روايته عنهم،فسكوته أعمّ؛و كم ممّن روى عنهم-عليهم السلام-قطعا و سكت فيهم؛و ليس سكوته كعنوان رجال الشيخ في من لم يرو،و ان كان ابن داود يعامل مع سكوت كلّ منهم معاملة العنوان في من لم يرو؛و قلنا:إنّه غلط.
و ممّا يقرّب اتّحاده اقتصار الشيخ في الرجال على ذاك مع كون موضوعه عامّا.
جعفر بن أحمد بن يوسف الأودي،أبو عبد اللّه
قال:عنونه النجاشي،قائلا:«شيخ من أصحابنا الكوفيّين،ثقة روى عنه أحمد بن محمّد بن عقدة،له كتاب المناقب،أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي قال:حدّثنا محمّد بن جعفر الذهلي عنه بكتابه».
أقول:الظاهر أنّ قوله:«عنه»أي عن ابن عقدة،لأنّه جعله الراوي أوّلا فقول الجامع إنشاء منه و نقلا عن التفريشي برواية الذهلي عنه،وهم.ثمّ عدم عنوان الشيخ له-في رجاله-مع عموم موضوعه غريب!
جعفر الأزدي
قال:عنونه الفهرست.
أقول:هو جعفر الأودي-الآتي-الّذي عنونه النجاشي؛فاقتصر الفهرست على هذا و النجاشي على ذاك،و طريقهما إليه ابن أبي عمير؛و يتقارب الأزدي