«ثقة».و قال المصنّف:نقل من لا أثق بنقله رواية يونس بن عبد الرحمن عنه، و يحتاج ذلك إلى الفحص.
أقول:كفاه الجامع مئونة الفحص لو كان راجعه،فعيّنه في صلاة نوافل الكافي [1]و مسنون صلوات التهذيب [2]و الاستبصار [3].كما أنّه لم نسب رواية أحمد الأشعري و محمّد البرقي إلى الكاظمي؟و قد نقلهما الجامع مع موردهما!فالأوّل في تفصيل أحكام نكاح التهذيب [4]و زيادات وصيّته [5]و ما يجوز الصلاة فيه من اللباس منه [6]و في كراهيّة الصلاة في الإبريسم المحض من الاستبصار [7].و الثاني في ما يجوز الصلاة فيه من اللباس من التهذيب [8]و اللباس الّذي يكره الصلاة فيه من الكافي [9].
و أقول:الظاهر سقوط محمّد بن خالد البرقي من الأخبار الاولى،فروى خبر التهذيبين عن أحمد الأشعري عنه الكافي عن أحمد عن محمّد عنه في الباب المتقدّم.
إسماعيل بن سلام
قال:قال الوحيد:يجيء في عليّ بن يقطين روايته معجزة عن الكاظم -عليه السّلام-.
أقول:الأصل في عنوانه القهبائي أخذا من خبر الكشّي في عليّ بن يقطين [10].