و لعلّ وجه تردّده كون مستنده خبرا رووه«عن معاوية بن جاهمة السلمي،عن أبيه،قال:أتيت النبيّ-صلّى اللّه عليه و آله-فسألته عن الغزو،فقال:هل لك من امّ؟قلت:نعم،قال:؛الزمها،فانّ الجنّة تحت رجليها»و لا يستفاد منه أكثر من كونه جاهمة السلمي أبو معاوية بن جاهمة،إلاّ أنّ عدم تردّد الباقين يدلّ على وجود قرينة عندهم على كون المراد به ابن عبّاس المذكور.
جبّار بن صخر بن اميّة الخزرجي،السلمي،أبو عبد اللّه
قال:عدّه الشيخ-في رجاله-و أبو عمر و ابن مندة و أبو نعيم و الجزري في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-و هو حسن،لقول الأخير:«شهد العقبة و بدرا و المشاهد كلّها».
أقول:قد عرفت أنّ ذلك أعمّ،إلاّ أنّ الاستيعاب،قال:«آخى النبيّ -صلّى اللّه عليه و آله-بينه و بين المقداد»فان ثبت كان دليل حسنه.
ثمّ إنّ عنوان رجال الشيخ إنّما هو«جبّار بن صخر»لا«جبّار بن صخر بن اميّة الخزرجي السلمي،أبو عبد اللّه»كما يدلّ عليه تعبيره هذا.و في الاستيعاب «كان خارصا بعد عبد اللّه بن رواحة».
جبر بن عتيك أخو جابر
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- قائلا:«نزل المدينة».
أقول:الأصل في قوله:«أخو جابر»ابن مندة؛قال الجزري:و هو وهم، و إنّما اختلف فيه هل اسمه«جبر»أو«جابر»؟و تبع ابن حجر أيضا ابن مندة