و عنونه معارف ابن قتيبة في التابعين،قائلا:يكنّى أبا الشعثاء،مات سنة ثلاث و مائة.قال الواقدي:هو من الأزد.و قال الأصمعي:جوفي من اليمن،و كان أعور [1].
جابر بن سليم،الهجيمي من بني تميم
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- قائلا:«و قيل سليم بن جابر،و الصحيح الأوّل،يكنّى أبا جري،نزل البصرة».
أقول:إنّما اختلف في اسمه،لاشتهاره بالكنية و اللقب،فرووا عنه في اسناد بلفظ:حدّثنا أبو جري الهجيمي،قال:أتيت النبيّ-صلّى اللّه عليه و اله-فقلت:إنّا قوم من أهل البادية فعلّمنا شيئا ينفعنا اللّه به؛قال:لا تحقّرنّ من المعروف شيئا،و لو أن تفرغ من دلوك في إناء المستقي،و لو أن تكلّم أخاك و وجهك إليه منبسط.و لا تسبّل الأزار،فانّه من الخيلاء،و الخيلاء لا يحبّه اللّه تعالى.و إن امرؤ سبّك بما يعلم فيك فلا تسبّه بما تعلم فيه،فانّ أجره لك و وباله على من قاله [2].
و القول بأنّه«سليم بن جابر»للطبري في ذيل تاريخه.و جعل البخاري كونه جابر بن سليم أصحّ،و تبعه الشيخ.و جعل أبو أحمد العسكري كونه سليم بن جابر أصحّ،نقل ذلك الجزري و قال:إنّه من بلهجيم بن عمرو بن تميم.
جابر بن سمرة،السوائي
قال:عدّه الشيخ في الرجال في أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله- قائلا:«نزل الكوفة».