أيضا أصحابي»و لمّا وصلوا إليه-عليه السلام-أخبروه بقتل ابن زياد رسوله:

قيس بن مسهر الصيداوي؛كما روى ذلك الطبري أيضا و سمّى منهم ثمّة مجمعا [1].

جابر بن الحجّاج
مولى عامر بن نهشل،التيمي،من تيم اللّه بن ثعلبة

قال:ذكر أهل السير أنّه استشهد بين يدي الحسين-عليه السلام-.

أقول:كان عليه تعيين مستنده فلم لم يعنونه الشيخ في رجاله؟و لم لم يرد في الناحية؟و ليس منه اسم في المقاتل المعروفة.

جابر بن حيّان بن عبد اللّه
أبو عبد اللّه،الكوفي،المعروف بالصوفي

في فهرست ابن النديم:اختلف الناس في أمره،فقالت الشيعة:إنّه من كبارهم و أحد الأبواب و زعموا أنّه كان صاحب جعفر الصادق-عليه السلام- و قيل:إنّه كان في جملة البرامكة و منقطعا إليهم و متحقّقا بجعفر بن يحيى؛فمن قال هذا قال:إنّه عنى بسيّده«جعفر»هو البرمكي،و قالت الشيعة:إنّه عنى جعفر الصادق-عليه السلام-و قال بعضهم:لا حقيقة له.إلاّ أنّ أمره أظهر و أشهر و تصنيفاته أعظم و أكثر.و لهذا الرجل كتب في مذاهب الشيعة أنا اوردها في مواضعها.و قال الرازي(يعني محمّد بن زكريّا)في فهرسته:إنّ له أكثر من ألف كتاب و عدّ منها كتابا إلى عليّ بن يقطين،و أكثر كتبه من الطبيعيّات و صنعة الكيمياء.و حدّثني بعض الثقات ممّن يتعاطى الصنعة:أنّه